في عالم التغذية الصحية، يُعتبر خفض الكوليسترول هدفًا رئيسيًا للوقاية من أمراض القلب، خاصة في الإمارات حيث يزداد الوعي بالصحة. وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2023، يعاني 40% من البالغين من مستويات عالية من الكوليسترول، مما يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية. لكن الحل قد يكون بسيطًا: المكسرات والبذور، التي أثبتت دراساتها فعاليتها في خفض الكوليسترول بنسبة تصل إلى 20% عند تناولها بانتظام.
في مقالنا السابق، "5 مكسرات وبذور للمساعدة في خفض الكوليسترول"، ركزنا على أمثلة محددة مثل اللوز والشيا. اليوم، سنقارن بين المكسرات (مثل الجوز والفستق) والبذور (مثل الشيا والكتان)، مع التركيز على فوائدها العلمية، العيوب، وكيفية دمجها في نظام غذائي يومي. سنستعرض 10 أمثلة عملية مدعومة بآراء خبراء تغذية، لمساعدتك على اختيار الأفضل لصحتك. سواء كنت تفضل الوجبات الخفيفة أو الإضافات للسلطات، هذا الدليل سوف يوجهك نحو قلب أكثر صحة.
المكسرات غنية بالدهون الصحية، بينما البذور تحتوي على ألياف عالية. دعنا نستعرض الفرق العلمي، بناءً على دراسات مثل تلك المنشورة في "Journal of Nutrition".

المكسرات قد تكون عالية السعرات إذا أفرطت، بينما البذور قد تسبب حساسية لدى البعض. اقتباس من الدكتورة لورا هاميلتون، خبيرة تغذية: "المكسرات أفضل للدهون الصحية، لكن البذور تتفوق في الألياف – اختر حسب احتياجاتك." دراسة من "Circulation" تظهر أن تناول 30 جرام يوميًا من أي منهما يخفض الكوليسترول، لكن الدمج مثالي لنتائج أفضل. الخيار الأمثل: ابدأ بالمكسرات للطاقة، ثم أضف البذور للألياف.
لتحقيق أقصى استفادة، إليك 10 أمثلة مقسمة، مع نصائح لخفض الكوليسترول. تناول 1-2 حفنات يوميًا، واستشر طبيبًا إذا كنت تعاني من مشكلات صحية.

هذه الأمثلة تبني قلبًا صحيًا، مع التركيز على الانتظام.
اختر ما يناسب نظامك لقلب أقوى

في النهاية، المكسرات والبذور كلاهما فعالان في خفض الكوليسترول، لكن الاختيار يعتمد على تفضيلاتك – المكسرات للدهون، البذور للألياف. كما قالت الدكتورة هاميلتون: "الطبيعة توفر أدوات بسيطة لصحة القلب، استخدمها يوميًا."
جرب مثالًا واحدًا هذا الأسبوع. لمزيد، اقرأ 5 مكسرات وبذور أو هل الدافع الداخلي أم الخارجي؟.
اكتشف المزيد من المحتوى المشابه
هذا المحتوى لأغراض إعلامية وتعليمية فقط ولا يشكل نصيحة شخصية. استشر طبيبك دائماً بخصوص حالتك الصحية.